اولا انا بعتذر عن انقطاعي في التدوين لانشغالي هذه الايام والويم اكتب لكم قصه جميله
من تكمله رحله النبؤات الالفيه الثالثه وعشان تفهم الحوار والقصه اللي بدور فيها الموضوع اقرء تاني موضوع ليه في مدونه عشان تفهم
بسم الله نبدء الرحله
انهرده رحلتنا جميله جدا
احتفالات
الاحتفال الاول
ما أسعد أيامنا، فما من يوم يمر دون احتفال، وبالأمس كنا نحتفل بذكرى وعد بلفور،
وكنا قبلها قد احتفلنا بذكرى ثغرة الدفرسوار وقصف الإرهابيين فى بحر البقر وإسقاط طائرة الإرهابية سلوى حجازى
، و إسقاط طائرة إرهابيين إيرانية، وقصف مصنع الشفاء السودانى الذى كاد أن يهلك العالم بسمومه،
وقتل الإرهابيين فىدير ياسين والإسماعيلية وقانا،
ودفن الإرهابيين المصريين أحياء فى حرب 67 من القرن الماضى
، وكذلك دفن مئات الآلاف من الإرهابيين العراقيين أحياء فى نفس القرن.
اما الاحتفال الثاني
فقد كان بمناسبه ذكرى الانهيار النهائى لممالك الشر التى كانت تسمى بلاد العرب.
اما الاحتفال الثالث
فقد كان احتفالا عظيما بيوبيل أنسانى الحشيش نوعه : فضى أم ذهبى أم ماسى أم حديدى،
وتعددت الخطب وتعدد الخطباء عن أعظم مشروع هندسى فى القرن الحادى والعشرين ،
ألا وهو هدم السد العالى الذى كاد يوردنا موارد التهلكة ،
وانهالت آيات الشكر على العبقرية اليهودية التى كشفت لنا مخاطره وخلصتنا منه وعدت إلى بيتى كى أواصل الاحتفال بالمناسبة القومية
مع أبنائى وزوجتى ، لكن الكهرباء كانت مقطوعة، والظلام كان دامسا