Thursday, May 24, 2007

احتفالات

اولا انا بعتذر عن انقطاعي في التدوين لانشغالي هذه الايام والويم اكتب لكم قصه جميله
من تكمله رحله النبؤات الالفيه الثالثه وعشان تفهم الحوار والقصه اللي بدور فيها الموضوع اقرء تاني موضوع ليه في مدونه عشان تفهم
بسم الله نبدء الرحله
انهرده رحلتنا جميله جدا

احتفالات

الاحتفال الاول


ما أسعد أيامنا، فما من يوم يمر دون احتفال، وبالأمس كنا نحتفل بذكرى وعد بلفور،

وكنا قبلها قد احتفلنا بذكرى ثغرة الدفرسوار وقصف الإرهابيين فى بحر البقر وإسقاط طائرة الإرهابية سلوى حجازى

، و إسقاط طائرة إرهابيين إيرانية، وقصف مصنع الشفاء السودانى الذى كاد أن يهلك العالم بسمومه،

وقتل الإرهابيين فىدير ياسين والإسماعيلية وقانا،

ودفن الإرهابيين المصريين أحياء فى حرب 67 من القرن الماضى


، وكذلك دفن مئات الآلاف من الإرهابيين العراقيين أحياء فى نفس القرن.


اما الاحتفال الثاني


فقد كان بمناسبه ذكرى الانهيار النهائى لممالك الشر التى كانت تسمى بلاد العرب.


اما الاحتفال الثالث


فقد كان احتفالا عظيما بيوبيل أنسانى الحشيش نوعه : فضى أم ذهبى أم ماسى أم حديدى،

وتعددت الخطب وتعدد الخطباء عن أعظم مشروع هندسى فى القرن الحادى والعشرين ،

ألا وهو هدم السد العالى الذى كاد يوردنا موارد التهلكة ،



وانهالت آيات الشكر على العبقرية اليهودية التى كشفت لنا مخاطره وخلصتنا منه وعدت إلى بيتى كى أواصل الاحتفال بالمناسبة القومية

مع أبنائى وزوجتى ، لكن الكهرباء كانت مقطوعة، والظلام كان دامسا


Monday, May 14, 2007

ازهر

أزهر


تكمله للرحله


الظلاميون المتأسلمون الحمقى لم يحمدوا ديموقراطية بنى إسرائيل

التى وصلت من

التسامح حدا جعلهم يوافقون على استمرار الأزهر فى أداء رسالته

رغم تاريخه الإرهابى

القديم، وقد خرجوا اليوم فى مظاهرات حمقاء مطالبين بإباحة تلاوة القرآن داخل صحنه
،


وبرفع الحظر عن اقتناء كتب الحديث والتاريخ،

مهدرين قرنا من التطوير بدأ منذ مائة عام بين حاخام وشيخ مستنير

اما مظاهرات يوم الجمعه

اشتعلت المظاهرات اليوم أيضا لسبب غريب . .

فقد طالب المتظاهرون بأن يكون يوم الجمعة يوم عطلة رسمية أسوة بالسبت والأحد . .


وقلت لنفسى:يالنا من شعب كسول لا يحب العمل ..

Wednesday, May 9, 2007

خسة

خسة

بلغت خسة ابنى الإرهابى أنه راح يشوه تاريخنا ويلقى بالأوحال على أبطال بلادنا،


فلقد ضبطته يقرأ كتابا ممنوعا فأخذته منه عنوة

ورحت أتصفحه فهالنى ما فيه، فإذا بالخسيس لا يبالى بعاره ولا يخجل من كشفى له بل ويبادرنى قائلا بوقاحة

:لم يكونوا أبطالا ولا حكاما

ولا زعماء ولا رؤساء ولا أمراء ولا سلاطين ولا ملوكا بل كانوا خونة،


ولم تنكشف البلايا إلا بعد موتهم، فالملك الباكى كان عميلا

والرئيس الضاحك كان لصا وذو اللحية الشهباء كان منحرفا غريزيا …هتفت فيه : -

اخرس يا خسيس..لكنه واصل قائلا:

- عرف الأعداء الصهاينة بنقاط ضعفهم فيسروها لهم وابتزوهم بها


…فهتفت به و أنا أخفض صوتى و أتلفت حولى:الصهاينة أصدقاء لا أعداء يا أحمق..

Sunday, May 6, 2007

إرهابي

تكمله لرحله نبؤات الالفيه الثالثه
إرهابي
قابلتنى امرأتي بالصراخ والعويل فهتفت فزعا :- مات الولد ؟فأجابت بالدمع- يا ليت . . فصرخت فيها-
انطقى . . ماذا
حدث؟فقالت :- انضم إلى جماعات الإرهاب . .فناديت الولد على عجل ، وراحت هى تولول نادبة البيت الذى ستهدمه
دبابات إسرائيل
العظمى حين يكتشفون أمر الإرهابى الذى يقطنه .سألت الولد فى غضب عما حدث فأجاب:- مجرد كتاب فى تاريخ
القرون الماضية ،
ممنوع من التداول بأمر الحاكم العسكرى الإسرائيلى..و أمسكت بالكتاب أتصفحه، فإذا به مليء بالتخريف، وكتمت
ضحكى، فقد كان مؤلفه
أكثر انسطالا من صعلوك المقهى، وكان يقول أن الواحد منا كان يستطيع – فى عصور خلت - السفر من المحيط إلى
الخليج دون جواز
سفر، والعجيب أكثر أن الكاتب المسطول ينادى بوحدة الإمارات المصرية إلى دولة كبيرة للمسلمين فى الشمال ودولة
أخرى للمسيحيين فى
الصعيد ثم دولة صغيرة للنوبيين فى الجنوب!!..والتفت إلى امرأتى مطمئنا:- لا تراعى . . . هذا المؤلف حشاش يحلم
بالمستحيل ويخرف.
. . وذلك الكتاب من الكتب الصفراء . . . كتب الخرافة والسحر .
وعلي رأي المثل عيش ندل تموت مستور ملحوظه هذا المثل ملوش دعوه بلحكايه

Thursday, May 3, 2007

تفوق

عدت اليكم مع نبؤات جديده في الالفيه الثالثه

تفوق
عادت ابنتى من المدرسة تكاد تطير، ويكاد الدم يتفجر من وجنتيها، وعلا صوتها حتى
قبل أن تدخل صائحة :- الأولى . . . الأولى . . . فالتففنا حولها نهنئ صائحين
متسائلين فطفقت تحكى لنا عن التفاصيل، حين جاء المفتش وراح يسأل التلاميذ عن
عظم حكام العرب فى ألفى عام ، وأجاب التلاميذ الخائبون إجابات خاطئة، فقد قال واحد
محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فقال له المفتش بخشونة أنه يسأل عن الحكام لا
عن الأنبياء، فقال آخر عمر بن الخطاب فطرده المفتش من الفصل، وقال الثالث عمر بن
عبد العزيز فطرده، وقال الرابع صلاح الدين الأيوبى فطرده، وقال الخامس محمد بن عبد
الوهاب فنهره، وقال السادس محمد على فنهره، وقال السابع جمال عبد الناصر، فطرده
وقال الثامن أنور السادات فصمت المفتش وراح يقلب نظره فينا.وواصلت ابنتى الحكاية
قائلة :- عند ذلك رفعت إصبعى فطلب منى أن أجيب فقلت : - بنيامين نتنياهو ، وقد
حكم فى أوائل هذا القرن .عند ذلك انبهر المفتش وطلب من الجميع أن يصفقوا لى، و
منحنى هذه الجائزة.و أخرجت الجائزة من حقيبتها ، فرحنا نتأملها فرحين ونحن
نهتف..كنا جميعا من السرور فى غاية، عدا ابنى الإرهابى الذى تكدرت ملامحه واكفهر
وجهه، وبصق.