Wednesday, April 25, 2007

رحله في الالفيه الثالثه

رحله في الالفيه الثالثه

نفق
شرع رئيس وزراء بنى قريظة فى حفر نفق تحت قبر الرسول صلى الله عليه وسلم فهرعت إلى شيخ حارتنا أستنصره و أصرخ :
- سوف يهدمونه كما هدموا المسجد الأقصى منذ مائة عام . .
فنظر إلى فى عناد وغباء وثقة وعنجهية وغرور قائلا :
- يا أحمق يا متهور يا متطرف . . . للحرم رب يحميه.

مظاهرات
اشتعلت مملكة الجيزة و إمارة 6 أكتوبر بالمظاهرات وسقط عشرات القتلى، لكننا سمعنا أن القتلى بالمئات فى إمارات إمبابة و الظاهر وروض الفرج والمطرية وشبرا، وسمعنا أن شهداء سقطوا فى مملكة طنطا وسلطنة بنى سويف وجمهورية زفتى العظمى وفى أرجاء كثيرة أخرى من أنحاء البقعة الجغرافية التى كانت تسمى قبل تقسيمها : مصر.

تفوق
عادت ابنتى من المدرسة تكاد تطير، ويكاد الدم يتفجر من وجنتيها، وعلا صوتها حتى قبل أن تدخل صائحة :
- الأولى . . . الأولى . . .
فالتففنا حولها نهنئ صائحين متسائلين فطفقت تحكى لنا عن التفاصيل، حين جاء المفتش وراح يسأل التلاميذ عن أعظم حكام العرب فى ألفى عام ، وأجاب التلاميذ الخائبون إجابات خاطئة، فقد قال واحد محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فقال له المفتش بخشونة أنه يسأل عن الحكام لا عن الأنبياء، فقال آخر عمر بن الخطاب فطرده المفتش من الفصل، وقال الثالث عمر بن عبد العزيز فطرده، وقال الرابع صلاح الدين الأيوبى فطرده، وقال الخامس محمد بن عبد الوهاب فنهره، وقال السادس محمد على فنهره، وقال السابع جمال عبد الناصر، فطرده، وقال الثامن أنور السادات فصمت المفتش وراح يقلب نظره فينا.
وواصلت ابنتى الحكاية قائلة :
- عند ذلك رفعت إصبعى فطلب منى أن أجيب فقلت :
- بنيامين نتنياهو ، وقد حكم فى أوائل هذا القرن .
عند ذلك انبهر المفتش وطلب من الجميع أن يصفقوا لى، و منحنى هذه الجائزة.
و أخرجت الجائزة من حقيبتها ، فرحنا نتأملها فرحين ونحن نهتف..
كنا جميعا من السرور فى غاية، عدا ابنى الإرهابى الذى تكدرت ملامحه واكفهر وجهه

3 comments:

كش ملك said...

ما شاء الله

الموضوع جمييييل أوى وأنتا أصلا مصورة بطريقة جميلة ..

جزاك الله خير..

أسد مسجون said...

ربنا يكرمك يحبي علي تعليق وان شاء الله انتظر كل ماهو جديد

cleopatra said...

اسلوبك حلو اوي .. انا للأأأأأأأسف اـاخرت في قراءه الحلقات .. وبعتذر علي ده ..
وربنا يوفقك .. وتستمر دائما نحو التألق